الاثنين، 28 أكتوبر 2013

من لايرحم لايُرحَم:اشخاص يذبحون اغنام بطريقة اجراميه

التفنن أوالاستمتاع في تعذيب أي كائن حي مناقض لمنهج الله عز وجل حتى لواراد قتلك. فما بالك بحيوان وديع لطيف خلقه الله محبة فيك يابن آدم وأحل لك لحمه وشحمه وحليبه وكل ماهو فيه طيب.
  وقد ورد من حديث شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم  قَالَ: ثِنْتَانِ حَفِظْتُهُمَا عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: قَالَ:
(( إِنَّ اللَّهَ كَتَبَ الْإِحْسَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ، فَإِذَا قَتَلْتُمْ فَأَحْسِنُوا الْقِتْلَةَ، وَإِذَا ذَبَحْتُمْ فَأَحْسِنُوا الذَّبْحَ، وَلْيُحِدَّ أَحَدُكُمْ شَفْرَتَهُ، ولْيُرِحْ ذَبِيحَتَهُ ِ)) رواه مسلم .
 فأين هؤلاء المجرمون من حديث رسولنا الأعظم عليه الصلاة والسلام
 ذبح بطريقة همجيه لم يذكروا اسم الله ولم يوجهوها القبله ولم يحسنوا الذبحه
ولو افترضنا انهم غير مسلمين فليس هناك دين آخر يسمح بهذا الشي لامن قريب ولامن بعيد بل انه لايوجد عرف او نهج اوفرقه او طائفه تسمح بهذا الشيء في معتقداتها

فأين ذهبت الإنسانيه والآدميّه والضمير من هؤلاء المجرمون
حسبنا الله ونعم الوكيل


الاثنين, أكتوبر 28, 2013
السبت، 11 مايو 2013

يعرب بن قحطان وعدد أولاده وذكر وصيّته

قال نشوان:


أم أينَ يَعْرُبُ وهو أوَّل مُعربٍ
 
في الناس أبدى النطقَ بالإنصاح
  
قال عبيد بن شرية: يَعْرُبُ بن قحطان بن هود النبي هو أكبر أولاد قحطان وهم: يعرب وخيار وأنمار والمعتم والمناحي ولأي وماعز وغاضب ومنيع وجُرْهُم والملتمس والقطامي وظالم والغشيم والمغتفر وباقر: ستّة عشر رجلاً وأمهم امرأة من عاد وكلهم قد ملك غير ظالم فلم يُمّلك, وقد كان يسير في الجيوش فلما توفي قحطان بن هود قام مقامه ولده يعرب, وخلفه بأحسن الخلافة في أخوته وأهل بيته، وسار سيرته في أهل مملكته وحفظ وصيّة أبيه وثبت عليها وتجمل بها، وهو أول من ألهم العربية المحضة. وقال فأبلغ، واختصر فأوجز، وأشار إلى المعنى وحذف. واشتُق اسم "العربية" من أسمه. ويعرب، أول من عظمه أهل بيته، وحيّي بتحية الملك
"أبيت اللعن" و"أنعِمْ صباحا". وكان ملكا عظيما لم يغز, ولم يكن بنو سام تصدر إلاّ عن رأيه...
***
ذكر وصية يعرب
ثم إنَّه وصى بنيه قبل موته وقال: (( يا بني احفظوا منى خصالا عشرا, تكن لكم شرفاً وذكراً وذخراً. يا بني تعلموا العلم وأعملوا به واتركوا الحسد. ولا تلتفتوا إليه فانه داعيه إلى القطيعة فيما بينكم. واجتنبوا الشر وأهله فإن الشر لا يجلب عليكم إلاّ الشر. وأنصفوا الناس من أنفسكم. وإيّاكم والكبر, فإنه يبعد قلوب الرجال. وعليكم بالتواضع فإنه يقربكم إلى الناس ويحببكم إليهم واحفظوا الجار واصفحوا عن المسئ فإنَّ الصفح عن المسئ يحسم العداوة ويزيد مع السؤدد سؤدداً ومع الفضل فضلا. وآثروا الجار والدخيل على أنفسكم فإن جماله جمالكم ولأن تسوء حالة أحدكم خير له من أنْ تسوء حالة جاره ولأن يفقد الناس المقتدَى أكثر من أنْ يفقدهم المقتدى. وانصروا المولى في السلم والحرب فانه منكم ولكم. وآثروا المولى من أنفسكم وحقه عليكم مثل حق أحدكم على سائركم. وإذا استشاركم مستشير فأشيروا عليه بمثل ما تشيرون على أنفسكم فإنّها أمانة ألقاها في أعناقكم والأمانة ما قد علمتم, وتمسكوا باصطناع الرجال تسودوا به غيركم فإن ذلكم يزيدكم شرفاً وفخراً إلى آخر الدهر))
وأنشأ يقول:

نعرّفكم بما وصّى أبوكم
 
بما وصّاه قحطان بن هود
  
فوصّاكم بما وصّى أباه
 
أبوه عن أبيه عن الجدود
  
أذيعُوا العلم ثم تعلموه
 
فما ذو العلم كالكَلِّ البليد
  
ولا تصغوا إلى جهل فتغووا
 
غواية كل مُحتَمَل حسود
  
وذودوا الشرَّ عنكم ما استطعتم
 
فليس الشرُّ من خُلُق الرشيد
  
وكونوا منصفين لكل دان
 
لينصفكم من القاصي البعيد
  
عليكم بالتواضع لا تزيدوا
 
على فضل التواضع من مزيد
  
فإنَّ الصفح أفضل ما ابتغيتم
 
به شرفاً مع الملك العتيد
  
وحقُّ الجار لا تنسوه فيكم
 
فإن الجار ذو حق أكيد
  
عليكم باصطناع الخير حتى
 
تنالوا كل مَكْرُمة وجود
  ***

السبت, مايو 11, 2013
الجمعة، 10 مايو 2013

قحطان بن هود ووصيته


قحطان بن هود ووصيته

لما صار أمر هود عليه السلام بعده إلى وصيه قحطان لزم طريقته واقتدى بها ولمّا احتضره الموت أقبل على بنيه وأهل بيته يوصيهم فقال لهم: لم تجهلوا ما نزل بعاد دون غيرهم حين عتوا على ربهم واتخذوا إلها غيره يعبدونه من دونه وعصوا أمر نبيهم هود وهو أبوهم الذي علمكم الهدى وعرفكم سواء السبيل (وما بكم من نعمة فمن الله) وأوصيكم بذي الرحم خيرا وإياكم والحسد فانه داعية إلى القطيعة فيما بينكم وأخوكم يعرب أميني عليكم وخليفتي فيكم فاسمعوا له وأطيعوا أمره واحفظوا وصيتي واعملوا بها واثبتوا عليها ترشدوا وإياكم والتحاسد والتباغض فقال- أي قحطان- في ذلك شعرا:

أبا يشجبٍ أنت المرجَّى وأنت لي
 
أمينٌ على سرِّي وجهريَ حافظُ
  
عليك بدين لست تنكر فضله
 
فقد سبقت فيه إليك المواعظ
  
وواصل ذوي القربى وحُطْهم فانّهم
 
ملاذُك إنْ حامت عليك البواهظ
  
ولفظك فاعربه بأحسن منطق
 
فانك مرهون بما أنت لافظ
  
وكن كاظما للغيظ في كل بدرة
 
إذا شخصت تلك العيون اللواحظ
  
تغيظ به الأعداء سراُ وجهرة
 
بحلمك هاتيك النفوس الغوائظ
  
وما ساد من قد ساد إلاّ بحلمه
 
إذا لم يلاحظه من البخل لاحظ
  
وكن راكباً محض الشمائل ماجداً
 
تقيّاً نقيّاً إنني لك واعظ
  


الجمعة, مايو 10, 2013