لاأعلم هل هم ثوار أم نباشين قبور!!!؟؟؟
قامت مجموعات متطرفة من ثوار ليبيا بتدنيس مقابر تابعة لقبيلة القذاذفة في مدينة سرت، وهدمها، ثم استخراج العظام منها وحرقها من بينها قبر والدة الرئيس الليبي الراحل معمرالقذافي
وقاموا بالتصوير وهم يقومون بنبش قبور آل القذافي في سرت، تبين مجموعة من المتشددين في ليبيا، داخل فناء منزل به قبور لعائلة القذافي، حيث توضح الصور تعرض أربعة قبور للهدم والنبش والتدنيس، وقد جرى التكتم من طرف مسؤولي المجلس الوطني الانتقالي الليبي وقادة الثوار كون القبور الأربعة تعود لوالدة القذافي عائشة بن نيران، وعمه، واثنين من أقاربه، كلهم دفنوا في مقبرة عائلية داخل فناء منزل.
وأكدت المعلومات أن ضريح بن نيران كان أكثر القبور تعرضًا للتدنيس والاعتداء على حرمته، حيث جرى نبش القبر بعد هدمه، واستخراج الرفاة من الضريح، قبل القيام بحرقها.
وتظهر إحدى الصور أشخاصًا يحيطون بالقبور بعد نبشها، فيما كتبت على جدار الفناء عبارة "لجنة هدم الأصنام".
وتشير التقارير إلى أن الحادثة تنذر بظهور تيارات متطرفه تدعي الجهاد، تتبنى فكر "الخوارج" و"التكفيريين"، وتستبيح المحرمات من خلال تفسير تعاليم الدين الإسلامي حسب الأهواء والغايات.
روى البخاري أن عبد الله بْنَ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما شهد جِنَازَةَ مَيْمُونَةَ أم المؤمنين رضي الله عنها بِسَرِفَ فَقَالَ : ( هَذِهِ زَوْجَةُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ فَإِذَا رَفَعْتُمْ نَعْشَهَا فَلا تُزَعْزِعُوهَا وَ لا تُزَلْزِلُوهَا و ارْفُقُوا ) .
قال الحافظ ابن حجر رحمه الله [ كما في فتح الباري ] : يُستفاد من هذا الحديث أنَّ حرمة المؤمن بعد موته باقية كما كانت في حياته ، و فيه حديث ( كسْرُ عَظْمِ المؤمن ميْتاً كَكَسرِهِ حياً ) أخرجه أبو داود و ابن ماجه و صححه ابن حبان .
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله [ كما في مجموع الفتاوى 24: /303 ] : [ لا ينبش الميت من قبره إلا لحاجة ؛ مثل أن يكون المدفن الأول فيه ما يؤذي الميت فينقل إلى غيره كما نقل بعض الصحابة في مثل ذلك ] .
واستدلوا بحديث عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( كسر عظم الميت ككسره حياً ) . [ أخرجه أبو داود 3/544 , وابن حبان في صحيحه 7/437 ] .
وحديث أم سلمة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( كسر عظم الميت ككسر عظم الحي في الإثم ) . [ رواه ابن ماجة وهو حديث حسن
وحكم نبش القبور كالاتي:
من المقرر عند أهل العلم حرمة نبش قبور المسلمين، لأن نبشها يعتبر انتهاكاً لحرمةٍ أوجب الشرع حفظها وصيانتها، وقد قرر الفقهاء أنه لا يجوز نبش قبر الميت إلا لعذر شرعي وغرض صحيح، فالأصل هو حرمة نبش القبور إلا في حالاتٍ خاصة بينها الفقهاء، وقد لعن النبي صلى الله عليه وسلم نباش القبور، فقد ورد في الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم لعن المختفي والمختفية) رواه البيهقي والحاكم، وهو حديث صحيح كما بينه العلامة الألباني في السلسلة الصحيحة 5/181. وفي صحيح الجامع حديث رقم 5102، والمقصود بالمختفي نباش القبور. واللعن هو الإبعاد من رحمة الله سبحانه وتعالى، وقال العلماء:اللعن على الفعل من أول الدلائل على تحريمه، واللعن لا يكون إلا على كبائر الذنوب، انظر الزواجر عن اقتراف الكبائر 1/308، 2/62. وقال الحافظ ابن عبد البر:[ وفي لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم النباش دليل على تحريم فعله والتغليظ فيه كما لعن شارب الخمر وبائعها وآكل الربا ومؤكله] الاستذكار 8/344.
الحكم هنا لنباش القبور وهو الذي ينبش القبور لسرقة الأكفان اوالبحث عن اموال او ذهب ونحوه.
فما بال من ينبشوها للتنكيل والتشهير والانتقام من اصحابها خصوصا انهم مسلمون
قامت مجموعات متطرفة من ثوار ليبيا بتدنيس مقابر تابعة لقبيلة القذاذفة في مدينة سرت، وهدمها، ثم استخراج العظام منها وحرقها من بينها قبر والدة الرئيس الليبي الراحل معمرالقذافي
وقاموا بالتصوير وهم يقومون بنبش قبور آل القذافي في سرت، تبين مجموعة من المتشددين في ليبيا، داخل فناء منزل به قبور لعائلة القذافي، حيث توضح الصور تعرض أربعة قبور للهدم والنبش والتدنيس، وقد جرى التكتم من طرف مسؤولي المجلس الوطني الانتقالي الليبي وقادة الثوار كون القبور الأربعة تعود لوالدة القذافي عائشة بن نيران، وعمه، واثنين من أقاربه، كلهم دفنوا في مقبرة عائلية داخل فناء منزل.
وأكدت المعلومات أن ضريح بن نيران كان أكثر القبور تعرضًا للتدنيس والاعتداء على حرمته، حيث جرى نبش القبر بعد هدمه، واستخراج الرفاة من الضريح، قبل القيام بحرقها.
وتظهر إحدى الصور أشخاصًا يحيطون بالقبور بعد نبشها، فيما كتبت على جدار الفناء عبارة "لجنة هدم الأصنام".
وتشير التقارير إلى أن الحادثة تنذر بظهور تيارات متطرفه تدعي الجهاد، تتبنى فكر "الخوارج" و"التكفيريين"، وتستبيح المحرمات من خلال تفسير تعاليم الدين الإسلامي حسب الأهواء والغايات.
روى البخاري أن عبد الله بْنَ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما شهد جِنَازَةَ مَيْمُونَةَ أم المؤمنين رضي الله عنها بِسَرِفَ فَقَالَ : ( هَذِهِ زَوْجَةُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ فَإِذَا رَفَعْتُمْ نَعْشَهَا فَلا تُزَعْزِعُوهَا وَ لا تُزَلْزِلُوهَا و ارْفُقُوا ) .
قال الحافظ ابن حجر رحمه الله [ كما في فتح الباري ] : يُستفاد من هذا الحديث أنَّ حرمة المؤمن بعد موته باقية كما كانت في حياته ، و فيه حديث ( كسْرُ عَظْمِ المؤمن ميْتاً كَكَسرِهِ حياً ) أخرجه أبو داود و ابن ماجه و صححه ابن حبان .
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله [ كما في مجموع الفتاوى 24: /303 ] : [ لا ينبش الميت من قبره إلا لحاجة ؛ مثل أن يكون المدفن الأول فيه ما يؤذي الميت فينقل إلى غيره كما نقل بعض الصحابة في مثل ذلك ] .
واستدلوا بحديث عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( كسر عظم الميت ككسره حياً ) . [ أخرجه أبو داود 3/544 , وابن حبان في صحيحه 7/437 ] .
وحديث أم سلمة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( كسر عظم الميت ككسر عظم الحي في الإثم ) . [ رواه ابن ماجة وهو حديث حسن
وحكم نبش القبور كالاتي:
من المقرر عند أهل العلم حرمة نبش قبور المسلمين، لأن نبشها يعتبر انتهاكاً لحرمةٍ أوجب الشرع حفظها وصيانتها، وقد قرر الفقهاء أنه لا يجوز نبش قبر الميت إلا لعذر شرعي وغرض صحيح، فالأصل هو حرمة نبش القبور إلا في حالاتٍ خاصة بينها الفقهاء، وقد لعن النبي صلى الله عليه وسلم نباش القبور، فقد ورد في الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم لعن المختفي والمختفية) رواه البيهقي والحاكم، وهو حديث صحيح كما بينه العلامة الألباني في السلسلة الصحيحة 5/181. وفي صحيح الجامع حديث رقم 5102، والمقصود بالمختفي نباش القبور. واللعن هو الإبعاد من رحمة الله سبحانه وتعالى، وقال العلماء:اللعن على الفعل من أول الدلائل على تحريمه، واللعن لا يكون إلا على كبائر الذنوب، انظر الزواجر عن اقتراف الكبائر 1/308، 2/62. وقال الحافظ ابن عبد البر:[ وفي لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم النباش دليل على تحريم فعله والتغليظ فيه كما لعن شارب الخمر وبائعها وآكل الربا ومؤكله] الاستذكار 8/344.
الحكم هنا لنباش القبور وهو الذي ينبش القبور لسرقة الأكفان اوالبحث عن اموال او ذهب ونحوه.
فما بال من ينبشوها للتنكيل والتشهير والانتقام من اصحابها خصوصا انهم مسلمون
0 التعليقات:
إرسال تعليق