العرب وجامعتهم الى أين ذاهبين

سأسرد بعض النقاط لكي نعرف من خلالها  الى أين نحن ذاهبون ياعرب؟


- عمر موسى اختتم نهاية توليه الجامعه العربيه بصفحة سوداء لن يغفرها له التاريخ وهي بدعوة جامعة الدول العربية الى تدخل اجنبي في ليبيا لانها تعد اكبر خطأ في عهده فهو أعطى الدول الاجنبية أحقية التدخل تحت شرعية الجامعة

- نبيل العربي أمينا عاما للجامعة العربية خلفا لعمرو موسى الذى انتهت ولايته الثانية وهاهو الان يجمد عضوية سوريا في الجامعه العربيه  وربما تمهيدا لشرعنة التدخل الاجنبي تحت اشراف قطري بدلاً من السعي لإحتواء الازمه وحلها بالطرق السلميه .

- قطر تقوم في الفتره الأخيرة بحملة حاقده ضد الجامعة العربية تقود الى تخريب الجامعة العربية، كما تفيد مصادر ان قطر تتزعم حالياً حوارات يصفها دبلوماسي خليجي بأنها تجهيز لجنازة الجامعة لاستبدالها بكيان سياسي قطري بتخصيب إمريكي أوروبي إسرائيلي إيراني .

أخيراً لاتنسوا أن قيادة قطر تعهدت لدى تل ابيب وواشنطن بحل القضية الفلسطينية وفق المخططات الامريكية، بعد ان تنجح خطط شرذمة الوطن العربي، وتحويله الى دويلات متنازعة،
كما تعهدت، بأن تتولى الدوحة مسألة تصفية قضية اللاجئين وشطب حق العودة ومانشاهده اليوم هو تمزق الدول العربيه  ولايخفى عليكم مايجري في اليمن وليبيا ومصر وسوريا والعراق والسودان ولبنان وتونس ومصر والبحرين والاردن وغيرها من الدول من تناحر وتجزأ وتشرذم ومكايدات حزبيه وسياسيه وطائفيه إضافة الى مايحاك الان في السعوديه وعمان والمغرب من محاولات التفريق والتشتيت بين صفوفهم وان كانت لم تظهر بعضها علانيه لكنها ستظهر وتتوسع الشقاقات ولو بعد حين إلا اذا تنبّه حكمائهم لما يدور حولهم ونحن لانريد لهم الفتنه والله حتى وان عصفت الفتنه ببلادنا.

في الختام نسأل من الله العلي القدير ان يحفظ اليمن والبلاد العربيه والاسلاميه من كيد الكائدين ومكر الماكرين انه القادر على كل شيء

 **********

بقلم : رضوان المرادي