الثلاثاء، 8 نوفمبر 2011
الثلاثاء, نوفمبر 08, 2011

الاستاذ الجندي ومليشيات فشفشينا


مارأيته في قناة سهيل شيء مؤسف وخاصة ان من يقوم بهذا العمل هو من الشباب الذي يدعي انه شباب متعلم ومثقف وواعي
الشباب الذي خرج الى الشارع ليطالب بحقوق الناس حسب مايقول
الشباب الذي كنا نحلم انهم سيقودوا البلاد الى المستقبل الزاهر
ولكن للأسف فما رأيته من إستهزاء وسخريه للآخرين أشعرني باليأس منهم وتبين لي انهم مجرد أبواق لصناع الفتن .
الذي دفعني لهذا هو عندما تابعت اليوم برنامج في قناة سهيل يستهزيء بالاستاذ الفاظل والمناظل عبده الجندي الى حد ان قاموا يتغيير اسمه الى عبده فشفشي وللاسف الشديد لم يقوم بهذا البرنامج شاب واحد لكي نأمل خير في البقيه ولكن من يقوم بهذا العمل هم مجموعه كبيره من الشباب السذّج الذي خالفوا قول الله عز وجل وقول رسوله {ص}
فإذا كان هؤلاء الشباب الناظج شباب المستقبل شباب الصحوه الاسلاميه يزاولوا هذه الاعمال البغيضه والمقيته الذي حذرنا منها ربنا عز وجل ورسولنا الاعظم عليه الصلاة والسلام فأين سيكون مستقبل اليمن المنشود الذي يتشدقوا به ويتغنوا على انقاضه باغانيهم الحزبيه الذي تشق الصف أكثر مما تجمعه
اذا كان هؤلاء الشباب هم من يخالف قول الله وسنة نبيه فعلى اليمن العوض في شباب ومستقبله
وأخيراً ياأحبتي الشباب أقرأوا ما قاله الله عز وجل وهي من باب الذكرى {وذكّر فإن الذكرى تنفع المؤمنين}واحكموا على انفسكم بأنفسكم وضعوا انفسكم حيث تشائوا من خلال ماتقرأوه من التفسير لهذه الاية الكريمه
يقول عز من قائل
( ياأيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيرا منهم ولا نساء من نساء عسى أن يكن خيرا منهن ولا تلمزوا أنفسكم ولا تنابزوا بالألقاب بئس الاسم الفسوق بعد الإيمان ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون ( 11 ) )
ينهى تعالى عن السخرية بالناس ، وهو احتقارهم والاستهزاء بهم ، كما ثبت في الصحيح عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه قال : " الكبر بطر الحق وغمص الناس " ويروى : " وغمط الناس " والمراد من ذلك : احتقارهم واستصغارهم ، وهذا حرام ، فإنه قد يكون المحتقر أعظم قدرا عند الله وأحب إليه من الساخر منه المحتقر له ; ولهذا قال : ( يا أيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيرا منهم ولا نساء من نساء عسى أن يكن خيرا منهن ) ، فنص على نهي الرجال وعطف بنهي النساء .
وقوله : ( ولا تلمزوا أنفسكم ) أي : لا تلمزوا الناس . والهماز اللماز من الرجال مذموم ملعون ، كما قال [ تعالى ] : ( ويل لكل همزة لمزة ) [ الهمزة : 1 ] ، فالهمز بالفعل واللمز بالقول ، كما قال : ( هماز مشاء بنميم ) [ القلم : 11 ] أي : يحتقر الناس ويهمزهم طاعنا عليهم ، ويمشي بينهم بالنميمة وهي : اللمز بالمقال ; ولهذا قال هاهنا : ( ولا تلمزوا أنفسكم ) ، كما قال : ( ولا تقتلوا أنفسكم ) [ النساء : 29 ] أي : لا يقتل بعضكم بعضا .
قال ابن عباس ، ومجاهد ، وسعيد بن جبير ، وقتادة ، ومقاتل بن حيان : ( ولا تلمزوا أنفسكم ) أي : لا يطعن بعضكم على بعض .
وقوله : ( ولا تنابزوا بالألقاب ) أي : لا تتداعوا بالألقاب ، وهي التي يسوء الشخص سماعها .
قال الإمام أحمد : حدثنا إسماعيل ، حدثنا داود بن أبي هند ، عن الشعبي قال : حدثني أبو جبيرة بن الضحاك قال : فينا نزلت في بني سلمة : ( ولا تنابزوا بالألقاب ) قال : قدم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - المدينة وليس فينا رجل إلا وله اسمان أو ثلاثة ، فكان إذا دعي أحد منهم باسم من تلك الأسماء قالوا : يا رسول الله ، إنه يغضب من هذا . فنزلت : ( ولا تنابزوا بالألقاب )
ورواه أبو داود عن موسى بن إسماعيل ، عن وهيب ، عن داود ، به .
وقوله : ( بئس الاسم الفسوق بعد الإيمان ) أي : بئس الصفة والاسم الفسوق وهو : التنابز بالألقاب ، كما كان أهل الجاهلية يتناعتون ، بعدما دخلتم في الإسلام وعقلتموه ، ( ومن لم يتب ) [ ص: 377 ] أي : من هذا ( فأولئك هم الظالمون )
اللهم هل بلغت اللهم فاشهد

0 التعليقات:

إرسال تعليق