الأربعاء، 30 نوفمبر 2011
الأربعاء, نوفمبر 30, 2011

راحوا أصحاب المباديء حتى من القوادين


قصة من زمن العراق

يقال أن هذه القصة واقعية حدثت في الستينيات من القرن الماضي .. يرويها أحد سائقي التاكسي الذين كانوا يعملون في بغداد وبالتحديد مابين منطقتي الباب الشرقي وباب المعظم.
حيث كانت منطقة الميدان، والقريبة من منطقة باب المعظم، معروفة لأهالي مدينة بغداد لوجود أكثر من بيت للفساد  فيها.
وفي أحد الأيام، وبينما كان سائق يحمل راكباً من الميدان الى باب الشرقي ,, حاولت امرأتين إيقاف التاكسي لركوبه، عندها صاح الراكب بسائق التاكسي:
"عمي لا توقف لا توقف, وأنا أعطيك أجرتهم"
أستغرب سائق التاكسي لهذا الطلب ولكنه عمل بنصيحة الراكب ومضى في طريقه
وعند الوصول الى منطقة الباب الشرقي أخرج الراكب نقوده وحاول أن يدفع أجرته مع أجرة المرأتين...عندها قال له سائق التاكسي
"عمي بس قلي شو السبب اللي ماخليتني أشيل النسوان ,, ودفعت أجرتهم على حسابك؟"
ضحك الراكب وقال: ""عمي .. أني أشتغل قواد والناس تعرفني ,, وهؤلاء النساء بنات ناس محترمين،
أخاف أحد يشوفني وياهم ويظن السوء فيهم""
عندها رفض سائق التاكسي أخذ الفلوس من الراكب القواد لشهامته

"راحوا قوادين أيام زمان اللي عندهم مبادئ"

2 التعليقات:

  1. تسلم على هذه القصه وفيها من العبره مايكفي

    وعندنا في اليمن في مثل يقول
    سار من كل شيء أحسنه حتى السرق
    وهذا المثل له قصه اظنك تعرفها
    تقبل مروري المتواضع يالغالي
    اخوك ومحبك نبيل المنصري

    ردحذف
  2. هلا اخوي نبيل المنصري
    نورت مدونتي بنور تواجدك يالغالي

    ولاتحرمنامن تعليقاتك

    ردحذف